يمرحون
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
افتحْ شبابيكَ الهَوَاءْ | كي يَدْخلَ الحُبُورْ | ويمرحَ العبيرْ | وتلعَبَ البَهْجَةُ وَالصَّفاءْ | ارْفَعْ سِتارَ الغمِّ يَدْخُلِ الضِّياءْ | قمْ غادِرِ الغرْفةَ يَا صَديقْ | بَلْ فِرَّ مِنْ هَذا المَكانْ | أَطلِقْ لِقَلبِكَ العَنانْ | أَطلِقْ سَرَاحَ نَفسِكَ السَّجينَهْ | فكَّ إسارَ روحِكَ الحَزينَهْ | وَاخلعْ ثِيابَ الوَجْدِ وَالشُّجونْ | أبعد شغاف القلب عن حَرّ الظنونْ | واغسل حناياه بماء الحُبّ واليقينْ | تَفَتَّحَتْ بَراعِمُ النَّهارْ | وَلمْ تَزَلْ تُوَدِّعُ النُّجومْ | وَأَنتَ فِي وُجومْ | فِي أبْحُرِ الأحْزانِ والهُمومْ | الناسُ يَمْرَحُونْ | عَلى الرِّمَالِ البيضِ وَالصُّخورْ | يَسْتقبِلونَ ضِحْكَةَ الصَّبَاحْ | وَيَضْحَكونْ | لا يَعْرفونَ الحُزْنَ والنوَاحْ | يَا شاعِري | يا فاقدَ الإحْسَاسِ بِالسُّرورْ | . | 1964 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد موفق وهبه) .