فات الأوان..
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لنْ يَحْجِبَ الدَّمْعُ الذُّنـوبَ وَلَوْ مَلأتِ بِهِ الدِّنانْ | قلبي الـذي لَمْ تسْمَعِي خفقانَـهُ.. فَقَـدَ الحَنانْ | عَلمْتِـهِ أَلاّ يُحِـبَّ.. زَرَعْـتِ فيـهِ العُنفوَانْ | لمَّا رَمَتْ كَفّـاكِ مَا أقسَـمْتِ أنتِ بأنْ يُصَانْ | لمِّي دُمُوعَـكِ وَاذهَبي.. أَنا لمْ أعُدْ ذاكَ الجَبَانْ | • | قدْ كانَ لِي يَوْمًا فُؤادٌ.. لا تقولِي: كيْفَ كانْ..؟ | يومٌ مـن الأيـام ولّى خلـفَ أبعـادِ الزمانْ | أزرى و لطَّخَ بالسّـوادِ بياضَ أيّامي الحِسـانْ | شـيَّعْتُ حبِّي خَلْفَهُ.. وأبَيـتُ أنْ أُسْقى الهَوَانْ | . | وَاليَوْمَ ترْجينَ الهَـوَى.. وَعَلى عُيونِكِ دَمْعَتانْ | تتوَسَّـلينَ إلـيَّ بالدَّمَعَـاتِ كَيْ أُعْطِي الأمانْ | وَلّى الرَّبيـعُ وَ صَوَّحَتْ أَزْهَارُهُ.. فاتَ الأوَانْ | فَلْتَرِجِعي مِن حَيثُ جِئتِ، فَلَيْسَ فِي قَلبي مَكانْ | . | 1964 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد موفق وهبه) .