ليتها لم تمر..!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَرْحَباً مَرْحَباً وَ يَضْحَكُ لحْـنٌ وتغنِّي عُصْفورَة فِي طريقِي | ثمَّ تغفو كـفٌّ بكـفٍّ ويخضَلُّ ارْتِعَاشٌ عَلى إهابٍ رَقيـق | وَعُيـون ترْتاحُ عَبْرَ عُيـونٍ تقرَأ العَتبَ فِي سُطورِ البَريق | موعِدٌ كـانَ فِي الحَنايـا حَنيناًً حُلماً جَالَ فِي ثنايَـا عُروقِي | .. | وَالتقينا فَازْدَادَ شوقِيَ شَوقاً كمْ حَسِبْتُ اللقاءَ يُطفِي حَريقِي..؟! | يَا عُيوناً أغرَقتُ فيهـا فؤادِي كمْ فؤادٍ فِي بَحْرهنَّ غريقِ..؟! | جَرَّعَتنِي مِنَ الأماني كؤوسـاً لَمْ أذقْ فيها رَشـفةً مِنْ رَحيق | لَيتَنـي مـا حَيَّيتُهـا ذاتَ يَومٍ ليْتَهـا لمْ تمُـرَّ عَبْرَ طريقِي | . | 1962 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد موفق وهبه) .