يَا بيتنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا بَيتنا: مَا زلـتَ فِيَّ هَـوَىً | فِي خاطِرِي تختالُ أنسَامُهْ |
و حَنيـنَ ماضٍ لا يُبارِحُنـي | تستوطنُ الأجفـانَ أَحلامُهْ |
قدْ صَارَ طِفلـكَ شاعِرًا غَرِدًا | ذِكـراكَ فِي جنبيهِ إلهامُهْ |
غنَّى لكَ الأشواقَ، كم سَرَحَتْ | في فَيئِـكَ المُخْضَلِّ أَنغامُهْ |
هَيهـات و الدّنيـا تُخادِعُـهُ | والدَّهـرُ ما تَنفَـكُّ أَسقامُهْ |
أن ترجـع الأيـامُ ضاحِكَـةً | أوْ تَبلُـغَ الآمالَ أوهامُهْ..! |
. | |
1960 |