قالوا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قالوا احترس من شرّها إن الحيـاةَ لَفاجِـرَهْ | فهيَ التي تعْطِي وَ تسـتلبُ الهَنـاءة ساخِرَهْ | قلـتُ: الحَيـاة جَميلَةٌ لمن ارتضَاها زاهِرَهْ | وَ إذا سَقاها الحُبُّ أضْحَتْ بالسَّـعادَة عَامِرَهْ | فارتعْ بدنيـا حُبهـا وانعم بفتنـة سـاحرَهْ | بالأمْسِ قلتُ عَنِ النُّجُومِ : دُمُوعُ عَيْنٍ حَائِرَهْ | واليَـومَ تبـدو كَاللآلي فِي الدُّجَـى مُتناثِرَهْ | أَنتِ التِي ألهَمْتِنِـي وَ جَعَلتِ روحِي شاعِرَهْ | لوْلاكِ لمْ ألـقَ الرَّبيـعَ وَمَا لثمْـتُ أزاهِرَهْ | لوْلاكِ مَا رَفَّ النسيمُ عَلى رِيَاضِي الناضِرَهْ | لوْلاكِ مَا بَاتـتْ عيونِي فِي الليَالِي سَاهِرَهْ | بَلغَ الحَنيـنُ إلى لقائِـكِ وَاشتِياقِي آخِـرَهْ | فَإلامَ تبقـى مُهْجَتِـي ترْجُو خيالَكِ صَابرَهْ | . | 1960 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد موفق وهبه) .