ألجسد – القيثار
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نزلَ القمرُ المُسهدُ | يطرقُ نافذة الحسناء الفلبينية في الفندق | يسكب خمرته في مفرق نهديها | يلحسُ لوح الثلج الحار | فتحتها | فانسلتْ سُحُب الصيف الساخن | من دانتيل الأستار | وارتعشت أعمدة ُالضوء على كريستال الفخذين | وتلاشت شفة ٌذائبة | في عسل الأمطار | فاستسمحها أنْ تقطفهُ من أشجار الليل | وتلقيهِ في معصرة الأثمار | أن تضفر خيطان الضوء الناصلِ من جبّته | أوتاراً فوق الجسد – القيثار | قالت : أعذرني | فصديقي يغفو في البهوِ | وحان أوانُ تحمّمنا بالنار | إذهبْ ( لعلاوي الحلة ) ( * ) | فهنالك بنتٌ من ذهب | تستجدي في أحياء التجّار | بنتٌ من أجل ملاحتها | تتمنى أنْ تنزل للأرض لتشحذ كلُ الأقمار | ___________ | 1989 | __________________________ | ( * ) حي شعبي من أحياء بغداد | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ليث الصندوق) .