حلم على بوابة المستنصرية
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سنة ٌ واحدة .. | ونكونُ هناك ، بعيدين ِ في منزل ٍ خلفَ غابة ِ سرو ٍ | أنا أستريحُ قليلا من الكدّ طول النهار ِ | وأنت ِ معي تكملينَ الحياة َ وما يترتبَ من لغة ٍ | ومناخ ٍ ومائدة ٍ | كلّ يوم ٍ يحدثها عن غد ٍ بقيتْ من مسافته سنة ٌ واحدة .. | وتقول له : والعراق ُ | ـ لهُ ربهُ في الأعالي .. | تقولُ : وأمي ؟ | ـ سنأخذها بعد أن نعبرَ البحرَ | لكنها التفتت مثل خائفة ٍ : والأغاني ؟ | * | ـ سننسى الأغاني ويشغلنا شارع ٌ فيه مقهى الرصيف ِ | وفيه سماءٌ سنعشق ُ زرقتها دون أعمدة ٍ من دخان الحرائق ِ | قالت لهُ : ورفوفُ الكتب ؟ | كيف نحملها ؟ | ـ خففي الحملَ لا نستطيعُ العبورَ إلى الضفة الواعدة | ذات يوم ٍ ـ ولم يبقَ للحلم ِ أبعدَ من سنة ٍ واحدة ـ | كان لونُ الرصيف ِ الملاصق ِ للحلم ِ أحمرَ | والكتبُ الجامعية ُ متربة ً | والسماءُ رمادية ً | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مؤيد الشيباني) .