أرشيف الشعر العربي

نَدَىً فِي الأَقْحِوانَةِ أَمْ رِضَابُ

نَدَىً فِي الأَقْحِوانَةِ أَمْ رِضَابُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نَدَىً فِي الأَقْحِوانَةِ أَمْ رِضَابُ وَطَلُّ فِي الشَّقِيقَةِ أَمْ سَرَابُ
فَتِلْكَ وَهَذِهِ ثَغْرٌ وَكَأْسٌ بِذَا ظَلْمٌ وَفِي هّذَى شَرَابْ
وَخُضْرُ خَمَائلٍ كَسَجُومِ غِيدٍ قَدْ انْتُقِشَتْ وَرَقَّ بِهَا الخِطَابُ
يُريكُ بِهَا الشَّقِيقُ سَوَادَ هُدْبٍ وَحُمْرةَ وَجْنَةٍ فِيهَا الْتِهَابُ
وَوُرْقُ حَمَائمٍ فِي كُلِّ فَنٍ إِذَا نَطَقَتْ لَهَا لَحْنٌ صَوَابُ
لَهَا بِالظِّلِّ أَزْرَارٌ حِسَانٌ وَأَطْوَاقٌ وَمِنْ وَرِقٍ ثِيَابُ
كَأَنَّ النَّهْرَ سَيْفٌ مَشْرِفيِّ لَهُ فِي كَفِّ صَيْقَلِهِ اضْطِرَابُ
تُجَرِّدُهُ يَمينُ الشَّمْسِ طَوْراً وَطَوْراً بِالظِّلاَلِ لَهُ قِرَابُ
يُعَابُ السَّيْفُ إِذْ فِي جَانبِيِهِ فُلُولٌ وَهْوَ مِنْهَا لاَ يُعَابُ
فَإِنْ قُلْتَ الحَبَابُ انْسَابَ ذُعْراً وَرُمْتَ الرَّقْشَ صَدَّقَكَ الحَبَابُ
وَلِلأَغْصَانِ هَيْنَمَةٌ تُحَاكِي حَبَايِبَ رَقَّ بَيْنَهُمُ العِتَابُ
تَثَنَّتْ وَالحَمَامُ لَهَا يُغَنِّي كَشَرْبِ مَدَامُةٍ شَرِبُوا وَطَابُوا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عفيف الدين التلمساني) .

مُقِيمٌ لِلمُقِيمَةِ في فُؤَادِي

أَيَا طَلْعَةَ القَمَرِ المُبْهِجِ

حَنَنْتُ إِلَى العَهْدِ كَانَ فَانْقَضَ

تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا

يَا عَرَبَ الحَيِّ عُذَّلِي عَدَدُ


ساهم - قرآن ١