أرشيف الشعر العربي

لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِ

لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِ مَا وَفَيْنَا فَكَيْفَ مَاءُ التَّصَابِي
فَاسْقِنِي مِنْ مَنَازِلِ الحَيِّ وَجْداً يَا رُبُوعَ دُمُوعَ السَّحَابِ
يَا ثُغُورَ الأَقَاحِ كُونِي رِضَاباً إنَّ أَشْهَى الأقَاحِ ذَاتُ الرِّضَابِ
وَبِكأَسِ الشَّقِيقِ كُونِي شَرَاباً أَنْتِ فِي حُمْرَةٍ كَلَوْنِ الشَّرابِ
أَوْثَقَتْنَا بِالنَّرْجِسِ الغَضِّ مِنْهَا أَعْيُنٌ لاَ كَأَعْيُنِ الأَحْبَابِ
تِلْكَ فِيهَا مِنْ فَتْرَةِ الحُسْنِ جَمْعٌ فَارِقٌ لِلجُسُومِ والأَلْبَابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عفيف الدين التلمساني) .

يَا ساكِنينَ بِقَلْبِي

لاَ تَطْمَعَنَّ فَمَا سَلُوُّ فُؤَادِهِ

لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُ

لَوْلاَكَ يَا غَايَتي وَقَصْدِي

بِاللهِ بَلِّغْ سَلاَمِي أَيُّهَا الحَادِي


مشكاة أسفل ٢