سَمَونا بالجِيادِ إلى أعـادٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَمَونا بالجِيادِ إلى أعـادٍ | مُغـاورة ً بِجِدِّ واعتَصابِ |
نؤمهمُ على وعثٍ وشحطٍ | بُقودٍ يَطَّلِعنَ من النِّقابِ |
طوالُ الساعدين يهزُّ لدناً | يَلوحُ سِنانَه مِثلَ الشِّهابِ |
ولو خِفْنَاكَ ما كُنَّا بِضُعفٍ | بِذي خُشُبٍ نُعرِّبُ والكُلابِ |
وقَتَّلنا سَراتَهُـم جِهـارَاً | وِجَئنا بالسَّبَايا والنِّهَابِ |
سبايا طيءٍ أبرزنَ قسراً | وأبدِلنَ القُصورَ من الشِّعاب |
فسمناهم فمصطبحٌ قليلاً | و آخرَ كارهٌ للمآبي |
سبايا طيءٍ من كلَّ حيًّ | نما في الفرعِ منها والنصابِ |
و ما كانت بناتهم سبياً | ولا رَغَباً يُعَدُّ من الرّغابِ |
ولا كانت دِماؤهم وفاء | لنا فيما يعدُّ من العقابِ |
ومشعلة ٍ تَخالُ الشَّمس فيها | بعيد طلوعها تحتَ الحجابِ |
و كادت تستطار فأرهبوها | بأرحب واقدمي وهلا وهابي |