أبَيتَ اللَّعنَ والراعـي متى مـا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبَيتَ اللَّعنَ والراعـي متى مـا | يَضِعْ تكـن الرَّعيَّـة ُ للذِّئابِ |
فيصبح مالهُ فرسى ويفرش | إلى ما كان من ظفرٍ ونابِ |
عذرنا أن تعاقبنا بذنبٍ | فما بالُ ابن عائذٍ المصابِ |
أأجرَمَ أم جَنَـى أم لم تخُطُّـوا | له أمناً فيؤخذ في الكتاب |
فلو كنا نخافكَ لم تنلها | بِذِي بَقَرٍ فَروضـاتِ الرَّبَابِ |
أكُنَّا باليمامَـة ِ أو لكُنَّـا | من المتحدرينَ على جنابِ |
أغَرنا إذ أغَـارَ الملك فينـا | منالاً والقبابُ مع القبابِ |
عقاباً بابن عائذٍ ابن عبدٍ | و كنا في العدوَّ ذوي عقابِ |
تواعدنا أضاحهمُ ونقراً | ومَنْعِجَهُم بأحيـاءٍ غِضَـابِ |
بمجرٍ تهلك البلقاء فيه | فلا تبقى ونوديَ بالركاب |
فظلت تقتري مرخاً طوالاً | إلى الأبيـاتِ تُلـوِي بالنِّهابِ |
أخذَنا بالمُخطَّم مَنْ عَلمتُـم | من الدُّهمِ المُزَنَّمـة الرِّعـابِ |