أرشيف الشعر العربي

مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم

مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم وَحَتَّى الجِيَادُ ما يُقَدْنَ بِأرْسَانِ
ألا هلْ أتى أهلَ الحجازِ مغارنا على حيّ وردٍ وابنِ ريا المضربِ
بناتِ الغرابِ والوجيهِ ولاحقٍ وأعْوَجَ تَنْمي نِسْبَة المتنسِّبِ
جَلَبْنَا من الأَعْرَافِ أعْرَافِ غَمْرَة ٍ و أعرافِ لبنى الخيلَ يا بعدَ مجلب
وِرَاداً وحُـوَّاً ، مُشْرِفاً حَجَباتُهـا بناتِ حصانٍ قد تعولمَ منجبِ
و كمتاً مدماة ً كأنَّ متونها جرى فوقها واستشعرتْ لونَ مذهبِ
نزائعَ مقذوفاً على سرواتها بِمَا لم تُخَالِسْهَا الغُـزَاة ُ وتُسْهَبِ
تباري مراخيها الزجاجَ كأنها ضراءٌ أحستْ نبأة من مكلبٍ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (طفيل الغنوي) .

أمسى مقيماً بذي العوصاءِ صيره

يصيخُ للنبأة ِ أسماعهُ

عرفتُ لليلى بين وقطٍ فضلفعِ

يُذِيقُ الذي يَعْلو على ظَهْرِ مَتْنِه

بِضَرْبِ يُزِيلُ الهَامَ عن سَكَنَاتِها


مشكاة أسفل ١