مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مطوت بهمْ حتى تكلَّ مطيهم | وَحَتَّى الجِيَادُ ما يُقَدْنَ بِأرْسَانِ |
ألا هلْ أتى أهلَ الحجازِ مغارنا | على حيّ وردٍ وابنِ ريا المضربِ |
بناتِ الغرابِ والوجيهِ ولاحقٍ | وأعْوَجَ تَنْمي نِسْبَة المتنسِّبِ |
جَلَبْنَا من الأَعْرَافِ أعْرَافِ غَمْرَة ٍ | و أعرافِ لبنى الخيلَ يا بعدَ مجلب |
وِرَاداً وحُـوَّاً ، مُشْرِفاً حَجَباتُهـا | بناتِ حصانٍ قد تعولمَ منجبِ |
و كمتاً مدماة ً كأنَّ متونها | جرى فوقها واستشعرتْ لونَ مذهبِ |
نزائعَ مقذوفاً على سرواتها | بِمَا لم تُخَالِسْهَا الغُـزَاة ُ وتُسْهَبِ |
تباري مراخيها الزجاجَ كأنها | ضراءٌ أحستْ نبأة من مكلبٍ |