بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بالعُفْرِ دَارٌ من جَمِيلَة َ هَيَّجَتْ | سوالفَ حبَّ في فؤادكَ منصبِ |
وَ كنتَ إذا بانتْ بها غربة ُ النوى | شَدِيدَ القُوِى ، لَمْ تَدْرِ مَا قَوْلُ مِشْغَبِ |
كريمة ُ حرَّ الوجهِ لم تدعُ هالكاً | من القَوْمِ هُلِكاً في غَدٍ غَيْرَ مُعْقِبِ |
أسِيلَة ُ مَجْرَى الدَّمْعِ ، خُمْصَانَة ُ الحَشَا | يرودُ الثنايا ، ذاتُ خلقٍ مشرعب |
تَرَى العَيْنُ مَا تَهْوَى ، وفيها زِيَادَة ٌ | من اليُمْنِ ، إذ تَبْدو ، وَمَلهَى ً لَملعَب |
وَبْيتٍ تَهُبُّ الرِّيحُ في حَجَراتـه | بأرضِ فضاءٍ ، بابهُ لم يحجبِ |