دقيقتان .. وتطرقين الباب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
للمرة ِ الأولى أحبك ِ هكذا .. | أدري ابتعدت ِ عن المدينة ِ | غير أني ملءُ باب البيت ، والكرسيُّ | لا يقوى على حمل الدقائق ِ ، ربما بعد اثنتين | وتطرقين البابَ | هل أغلقتهُ أصلا ؟ | وهل جاء المساءُ ؟ الوقتُ لا وقتٌ | وقفلُ الباب ِ لا معنى | الإضاءات الخفيضة ُ في الزوايا لا تضيءُ | ولا الكتابُ | وشهرزادُ | أقلتُ هذي المرة الأولى .. ؟ | إذن ، ماذا أسمي الياسمين الساخنَ الملتاع | والقلبَ الذي أودعته ُ .... | وثلاث نجمات ٍ يسابقنَ الكواكبَ في سماء العمر ِ | لكني أقول المرة الأولى | لكي أبقى كثيرا في الكلام | أطيلـُهُ ، وأكررُ المعنى على أشكاله ِ | هذي عصايَ أسوق ُ أيامي بها | وتدلني ، فهيَ الدليلة ُ | وهيَ متكأي ، ومختصرُ المدى | حتى أراك ِ | كأنني للمرة ِ الأولى أحبك ِ هكذا .... | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مؤيد الشيباني) .