أرشيف الشعر العربي

أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ

أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعرفتَ ربعاً غيرَ آهلْ قَفْرَ الرُّسُومِ بِبَطْنِ حَائِلْ
يَرْعَى هَوَادِيهَا، ويُلْـ فُ تناسخِ الحججِ النَّواسلْ
خلقاً، كأنَّ ترابَ مدْ ورَنَوْنَ مِنْ خَلَلِ الخُدُو
وكأنَّما بسطَ الشَّوا عَ بِنَا مَطَا صُلْبٍ وكَاهِلْ
نَ خِلاَلَ ذِي قَطَنٍ فَحَامِلْ وَصَغَا العَشِيُّ، وَبَانَ أَلْـ
قُ صَفَائِحِ اليَمَنِ الفَوَاصِلْ ـنِ منَ القوَى ومنَ الحبائلْ
وصلُوا العشيَّ إلى الجوا فِ رَدَى الأعَالي والأسَافِلْ
ـسَ صَفْحَها وَقْعُ المَعَاوِلْ دِ لأزملِ الحادي الموائلْ
حَتَّى ارْعَوَيْنَ إِلَى حَدِيـ مِ لِكُلِّ بِطْرِيقٍ مُخَايِلْ
فَمَضَوْا، وصَحْبِي قَائِلُو نَ بظلِّ أهيفَ ذي مخايلْ
قَوْلاً يَكَادُ يُنَزِّلُ الـ حِ، للاَقحٍ منْها وحائلْ
منء بينْ معتدلِ البنا ءِ وبينَ ضاحي الظِّلِ مائلْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الطرماح) .

وَجَدْنا في كتابِ بَنِي تَميمٍ:

فَقُلْتُ لَها: يا أُمَّ بَيْضَاءَ، إِنَّهُ

وأَجْوِبَة ٌ كالزَّاعِبِيَّة ِ وَخْزُهَا

لاَ تسكننَّ إلى سكونٍ، إنَّما

إِذَا قُبِضَتْ نَفْسُ الطِّرْمَّاحِ أَخْلَقَتْ


ساهم - قرآن ٣