إِنِّي صَرَمْتُ مِنَ الصِّبا آرَابي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
إِنِّي صَرَمْتُ مِنَ الصِّبا آرَابي | وسَلَوْتُ بَعْدَ تعِلَّة ٍ وتَصابي |
أزْمَانَ كُنْتُ إذا سَمِعْتُ حَمامَة ً | هَدَلَتْ بَكَيْتُ لِشائِقِ الأطْرابِ |
فَاليَوْمَ آضَ صِبايَ بَعْدَ.......... | ... الهَوَى مُتْجَلْبِباً جِلْبابي |
دعْ ذكركَ الشيبَ الطويلَ عنانهُ | واقطعْ علائقها منَ............ |
واعْرِضْ بِذِكْرِ جَسِيمِ مَجْدِكَ إِنَّهُ | قَدْ....................... |
مجدٌ أناخَ أبوكَ في بذخاتهِ | طُول.... واهل مفْرَع الأَطْنابِ |
بيتٌ بجيحٌ في قماقمِ طيىء ٍ | بَخٍّ لذِلِكَ عِزُّ بَيْتٍ رَابي |
بيتٌ سماعة ُ والأمينُ عمادهُ | والأثرمان وفارسُ الهلاّبِ |
عمي الذي صبحَ الجلائبَ غدوة ً | في نَهْرَوانَ بِجْفَلٍ مِطْنابِ |
وأبو الفَوَارِسِ مُحْتَبٍ بِفِنَائِهِ | نفرُ النفيرِ، وموئلُ الهرّابِ |
فَهُناكَ، إِنْ تسْألْ تَجِدْهُمْ والِدي | وهُمُ سَناءُ عَشِيرَتي ونِصَابي |
يَهْدِي أوائِلَها، كَأنَّ لِواءَهُ | لَمّا اسْتَمَرَّ بِهِ جَناحُ عُقابِ |
وَعلا مُسَيْلِمَة َ الكَذُوبَ بِضَرْبَة ٍ | أوْهَتْ مَفارِقَ هامَة ِ الكَذَّابِ |
وعلا سجاحاً مثلها، فتجدلتْ، | ضَرْباً بكُلِّ مُهَنَّدٍ قَضَّابِ |
يومَ البُطاحِ، وطيىء ٌ تردي بها | جُرْدُ المُتُونِ، لَوَاحِقُ الأقْرابِ |
يَصْهَلْنَ للِنَّظَرِ البَعِيدِ كَأنَّها | عِقْبَانُ يَوْمِ دُجُنَّة ٍ وضَبابِ |
بل أيها الرجلُ المفاخرُ طيئاً | أعزبتَ لبّكَ أيّما إعزابِ |
إِنَّ العَرَارَة َ والنُّبُوحَ لِطَيِّىء ٍ | والعزَّ عندَ تكاملِ الأحسابِ |