أرشيف الشعر العربي

يکبنَ الحُسَيْنِ وأنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدَى

يکبنَ الحُسَيْنِ وأنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدَى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يکبنَ الحُسَيْنِ وأنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدَى فِي راحَتَيْهِ فأثْمَرَ المَعْرُوفا
كرَماً شُعِفْتَ به فَشاعَ حديُهُ حَتّى کغْتَدَى بِكَ ذِكْرُهُ مَشْعُوفا
ولأنْتَ أعرقُ في المكارِمِ مَنصِباً مِنْ أنْ تَبيتَ بغَيْرِها مَوصُوفا
وإذَا الفتى كانَ السَّماحُ حَلِيفَهُ أمْسى وأصبحَ للثَّناءِ حَليفا
كمْ هزَّة ٍ لكَ وارْتِياحٍ للندى لولاهُ ما كان الشَّريفُ شَريفا
أفنيتَ مالَكَ في اكتِسابِكَ للعُلى وَصَحِبْتَ أيّامَ الزَّمانِ عَزوفا
ما ضَرَّ دهراً غدْرُهُ بكرامِهِ تَرَكَ القَوِيَّ مِنَ الرَّجاءِ ضَعِيفا
ألا يَكونَ عَلى الأفَاضلِ أنعُماً وَعَلى اللِّئامِ حوادِثاً وصُرُوفا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الخياط) .

راَيتُكَ لمّا شمتُ برقَكَ خُلَّاً

يا حُسنَها صفراءَ ذاتَ تلَهُبٍ

أَلا هكذا تستهلُّ البُدُورُ

أتانِيَ أنَّ المجدَ عنِّيَ سائِلٌ

يُحتاجِ في الشِّعْرِ إلى طلاوهْ


فهرس موضوعات القرآن