يکبنَ الحُسَيْنِ وأنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدَى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يکبنَ الحُسَيْنِ وأنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدَى | فِي راحَتَيْهِ فأثْمَرَ المَعْرُوفا |
كرَماً شُعِفْتَ به فَشاعَ حديُهُ | حَتّى کغْتَدَى بِكَ ذِكْرُهُ مَشْعُوفا |
ولأنْتَ أعرقُ في المكارِمِ مَنصِباً | مِنْ أنْ تَبيتَ بغَيْرِها مَوصُوفا |
وإذَا الفتى كانَ السَّماحُ حَلِيفَهُ | أمْسى وأصبحَ للثَّناءِ حَليفا |
كمْ هزَّة ٍ لكَ وارْتِياحٍ للندى | لولاهُ ما كان الشَّريفُ شَريفا |
أفنيتَ مالَكَ في اكتِسابِكَ للعُلى | وَصَحِبْتَ أيّامَ الزَّمانِ عَزوفا |
ما ضَرَّ دهراً غدْرُهُ بكرامِهِ | تَرَكَ القَوِيَّ مِنَ الرَّجاءِ ضَعِيفا |
ألا يَكونَ عَلى الأفَاضلِ أنعُماً | وَعَلى اللِّئامِ حوادِثاً وصُرُوفا |