ما طَلَعَتْ شَمْسٌ مِنَ المَغْرِبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما طَلَعَتْ شَمْسٌ مِنَ المَغْرِبِ | قبلَكَ في أُفْقٍ ولا مَوْكِبِ |
ولا سَمَتْ همَّة ُ ذي همَّة ٍ | حتى استوَتْ في ذُرْوَة ِ الكوكَبِ |
هانَ الذي عزَّ ونِلْتَ الذي | حاولْتَهُ منْ دركِ المطلَبِ |
فَکسْعَدْ وَبُشْراكَ بِها عِزَّة ً | مَتى تَرُمْ صَهْوَتَها تَرْكَبِ |
مُمَلأً بالعزِّ سامشي العُلى | مُهنَّأً بالظَّفَرِ الأقْرَبِ |
ما الفَخْرُ فَخْرَ المُلْكِ إلاّ الَّذِي | شِدْتَ بطِيبِ الفِعْلِ والمَنْصِبِ |
فَاليَوْمَ أدْرَكْتَ المُنَى غالياً | ولَيْسَ غَيْرُ اللَّيْثِ بالأغْلَبِ |
فالنَّصْرُ كُلُّ النَّصْرِ في سيفِكَ الـ | ـباتِكِ أوْ فِي عَزْمِكَ المقْضَبِ |
فِي عِزِّكَ الأقْعَسِ أوْ هَمِّكَ کلْـ | ـأشْرَفِ أوْ فِي رَأْيِكَ الأنْجَبِ |
يَا كاشِفاً لِلْخَطْبِ يا راشِفاً | لِلعذْبِ منْ ثغْرِ العُلى الأَشْنَبِ |