-***- |
للعيونِ الغازلات ِ الروحَ وشماً من بهاء ْ |
للشفاه ِ الناصبات ِ الحسنَ نوراً من ألق ْ |
للجبينِ المستفيضِ الفجرَ خيطاً من وشاح ْ |
للصباح ِ /للرُّواح ِ /للعنابرْ /للمساءِ |
للبهاءِ ....... للرياح ْ |
زمِّلي القلبَ المضرَّجَ |
واخطفي نبضَ الفضاءْ... |
* |
مثلما الساعاتُ تسري فوقَ أسماءِ المراحلْ |
مثلما الغيماتُ ناحت فوقَ ألحانِ المسافرْ |
مثلما الأوجاعُ بعضَ الوقتِ ِسفْـرٌ من فُجاءة ْ |
واختبارٌ /واحتمالٌ /وابتداعٌ /وافتراشٌ |
للخيالِ المرتدي وجهَ البراءةْ |
والوريدِ الناطقِ اللغةَ الشهيدة ْ |
والصوابِ المختفي بيَن المناحلْ.... |
* |
شارحاً تغريبةَ السيفِ المعذّبْ |
ناشراً همسَ الوصايا والتواشيح َ الثقالْ |
راغباً ثلجَ الغوايةِ في زمان ِ المشربية ْ |
من بعيد ٍ ؟ /في احتراقٍ /أو صيام ٍ /لا انتهاء َ |
لا اشتهاءَ ، لا استعاراتٍ شقية ْ |
بعضُها نصفُ الحقيقية ْ |
سوفَ أبقى شارةَ النصف ِ المغيَّب ْ.... |
* |
بعضُ ألوانِ السماءِ ليستِ اليومَ قزحْ |
والفراشيُّ اللواتي قد لهثنَ الوقتَ خابت ْ |
قد يكونُ القلبُ فيهِ ما يزيدُ عنِ الغرفْ |
لم يعد فيهِ خزفْ |
والوسادة ْ /والفراشةْ /والأغاني /والمواني |
إنما الروحُ التي ضدَّ التلف ْ |
سوفَ َ تحظى بالعناقِ المستريح ِوغابة ِالشوقِ البهيِّ |
وقبلة ِالشهدِ / الفرَحْ ... |
* |
لا تطيلي في العبارة ْ |
لا تديري أحرفَ النارَ الجريحة ْ |
واستعدي للزمانِ المستحيل ْ |
للبلابل ْ /للشموعِ /والعطورِ /والتوابلْ |
والعناقِ الخالدِ الباقي الجميل ْ |
فوقَ حرفينِ وأكبرْ من نواميس ِ البشر ْ |
لم يردْ فيها إشارةْ ... |
* |
اكتبيني بينَ عينيك ِ وصيةْ وحكاية ْ |
واحفظيني دونَ بيت ٍ من رموز ٍ وكناية ْ |
واخفقي نبضَ اللقاءِ الفاردِ اليومَ جناحيه ِ كواكب ْ |
ومواكبْ /وموائد ْ /ومواسم ْ /وقصائد ْ |
ومحابرَ تختفي عندَ المراكبْ |
كي تكونَ كتابةً فرداً جديدة ْ |
من سماها حيثُ أثوي للمواعيدِ الشهيدة ْ |
ليس فيها قد مضى يوما مثيلاً في تفاصيل ِ الرواية ْ.. |