-*- |
أولاً إني احبكْ |
ثانيا إني احبك |
والختام أنا احبك |
إنني أحيا على ميثاقِ عهدكْ |
أنتمي للعشقِِ فيك ِ |
وكلُّ نبضاتي على أنغامِ ِعصركْ |
فاطمئني واستريحي |
وانثري هذا البيانْ |
واكتبي بالدم شعري |
واقرأيني في الوجوهْ |
حينما تأتى النوارسُ من بعيدٍ |
والسنونو والحباري |
حينما شمعُ الكنائسِ / اذكريني |
قالت الغيمات عني لن تموتَ من الكتابة ْ |
إنما موتي مسافرْ |
يوم أصحو قبل صحوكْ ..... |
يا صبايا الحيِّ مهلاً |
يا صبايا مثلُ هذا القلب ِ نادرْ |
ليس تحزنَّ كثيرا |
ليس تفرحنَ كثيرا |
قلة ٌ مثلي تخاطر |
عندما كلُّ الدروب ِعلى المحبة مقفلة ْ |
والصور / ..... |
والشوارعُ والمطرْ |
والخيول ُمسرجة ْ |
والدواهي محدقةْ |
والمشاويرُ كثيرةْ |
والجراحات ُكبيرةْ |
والمواسمُ للقلقْ / للظنونْ / للهمومْ |
عندما تغفو ولا تصحو النجومُ |
والرياح ْ |
للشراعِ والموانئِ والسفن ْ |
حينما الجرحُ عتيقْ |
حينما الخطواتُ تبقى ثم لا تبقى الطريقْ |
يغلق السردابُ في وجه المسافرْ ........ |
أوقدتْ فلبي بنارِ ِالهجرِ ِمرَّةْ |
فتهاوى وانفرطْ |
ضاع من تلك المجرةْ |
ثم شرده الزمان ْ |
كيف يومه ؟ |
بين أحضان ِالمقاهي العابثةْ |
ليس يقبلهُ الرصيف ْ |
تنزف ُالأحزانُ وجهه |
انهُ يكتمُ سرَّه ْ |
أيَّ جرم ٍ قد جناه ؟ |
ليس تتركهُ الصورْ |
ذكرياتٌ للهوى/ تشعل السوط َ بلحظة ْ/.. وعلى أوتارهِ |
كلُّ ما في الركن ِ كم يعاتبْ |
والفساتينُ الجميلةْ |
والأساورْ |
والخلاخيلُ الكثيرةْ |
والفراشي والمفارش ْ |
والدبابيسُ اللعينةْ |
والعطورْ |
إنها صارت نمورْ |
تفترسْ قلبي ولا تلقي إلى موتي البطيءْ |
عندما تصحو العجائز ُقد أنام ْ |
إنَّ في قلبي سويعات ُكلام ْ...... |
خبزُ روحي في يديك ِ |
نسمةٌ في الثغر تصحو |
والعناقيد ُهدايا |
فاقبلي قسم َالولاءْ |
وامنحيني من كؤوس ِالمجد ِرشفةْ |
علَّني أُطفيءُ نارا أوشكتْ تقضي علىَّ |
يا ملاكي هدَّني عصر ُالفراقْ |
وسئمت ُالأمسيات ِوالحسابَ |
والحروفْ |
واللغاتِ والكلامْ |
فامنحيني فرصةً كيما أُفيقْ |
ربما حانت سويعات اللقاءْ.... |