مزمار الحب .
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا زهرة العيد السعيد ْ | لا تسالي | أو فاسألي | لا زال عندكِ ألفُ نار ْ | بحرَ الفنار ْ | عند القباب كتبتُ أول آية ٍفي الاغترابْ | ونهضت احترف ُ الجنونَ على يديك ِ | أعطيتك المفتاح َموشوماً بشعر الارتحالْ | وبدمعة في الابتهال | قنديل عشقك شعلة ٌ | فتدللي ما شئتِ | إني المستزيدُ من الدلالْ | يا واحة الآيات ِآه | مرحى لغابات الحنينْ | فرحي على كفيك عيداً مثل أفراح الصغار | مثل الفراش الدائر المنثور ما بين الورود وبين | أنوار الشموع ، / أنا | فلتسألي | إني احبك كلما كثر السؤال ْ........ | عهد الطفولة | عهد التضاحك والتباكي والتواعد واللقاءْ | زمن الرجوع المستعاد ْ | عنوان ذاكرتي | مزمار موعظتي | يا أيها المعطاة ْ | يا أنت يا هدية السماء | أنت الموارد والمواجع والمواقد | يا أيها الفلك المنير يفوح عطرا | والنور يسكبه على الكفين تيهي وافخري | ولتسألي | ما شئت قولي | إنما أنت الهوى | ولربما أنت السؤال ْ......... | كلَّ الهوى | كلَّ المحبة والحنين | كلَّ الزهور من البنفسج والأقاحي إلى بيوت الياسمين | من اجل عينيك ِ/ ستبقى ههنا | وتظل تنمو في اقتدار | فليكتب العشقُ على شفتي آلافَ القصائد | من عهد قيس وعنترة | وليرتحل ما شاء في مراكبه المهلهل ُوالهلال | وليستمع ما شاء عشاق ٌ لأغنية ٍ من البلّور أهداها نزار | إني احبك قبلهم | فلتسألي أو فاسألي | إني احبك ألف أغنية ومزمارا ونار | إني احبك كلما زدت السؤال ْ ... | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أيمن اللبدي) .