أرشيف الشعر العربي

أَنشَأتَها بِركَةً مُبارَكَةً

أَنشَأتَها بِركَةً مُبارَكَةً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَنشَأتَها بِركَةً مُبارَكَةً فَبارَكَ اللَهُ في عَواقِبِها
حُفَّت بِما تَشتَهي النُفوسُ لَها وَحارَتِ الناسُ في عَجائِبِها
لَم يَخلُقِ اللَهُ مِثلَها وَطَناً في مَشرِقِ الأَرضِ أَو مَغارِبِها
كَأَنَّها وَالرِياضُ مُحدِقَةٌ بِها عَروسٌ تُجلى لِخاطِبِها
مِن أَيِّ أَقطارِها أَتَيتَ رَأَي تَ الحُسنَ حَيرانَ في جَوانِبِها
لِلمَوجِ فيها تَلاطُمٌ عَجَبٌ وَالجَزرُ وَالمَدُّ في مَشارِبِها
قَدَّرَها اللَهُ لِلإِمامِ وَما قَدَّرَ فيها عَيباً لِعائِبِها
أَهدَت إِلَيها الدُنيا مَحاسِنَها وَأَكمَلَ اللَهُ حُسنَ صاحِبِها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن الجهم) .

فَهِمَّتُهُ جَيشٌ وَعَزمَتُهُ سُرىً

أُرضيهُمُ قَولاً وَلا يُرضُونَني

هِيَ النَفسُ ما حَمَّلتَها تَتَحَمَّلُ

الحَمدُ لِلَّهِ المُعيدِ المُبدي

بانَ بِقُربِ الخَليفَةِ التُحَفُ


ساهم - قرآن ٢