لمن الدار تعفت بخيم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَمِنَ الدارُ تَعَفَّت بِخِيم | أَصبَحَت غَيَّرَها طولُ القِدَم |
ما تَبينُ العَينُ مِن آياتِها | غَيرَ نُؤيٍ مِثلِ خَطٍّ بِالقَلَم |
وَثَلاثٍ كَالحَماماتِ بِها | بَينَ مَجثاهُنَّ تَوشيمُ الحِمَم |
أَسأَلُ الدارَ وَقَد أَنكَرتُها | عَن حَبيبٍ فَإِذا فيها صَمَم |
صالِحاً قَد لَفَّها فَاِستَوثَقَت | لَفَّ بَأزِيٍّ حَماماً في سَلَم |
فَهوَ كَالدَلوِ بِكَفِّ المُستَقي | خَذَلَت عَنهُ العَراقي فَاِنجَذَم |