انتظار
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
انا واللَّيلُ | والصّمْتُ الثّقيلُ وموعدي، | وملامحُ الآتينَ | من قلبِ الجنوبِ القَفْرِ | وجها عاشقينِ. | تلاقيا، | شفتينِ من عَطَشٍ | هما النهرُ الذي يَرْويكَ ياولدي. | فلا تَجْزَعْ | إذا قَبَّلْتُ رأسَكَ | ثم غادرتُ المعاقلَ كلها طَلَلاً .. | أُسافِرُ عنكَ ملءَ الكونِ خاطِرةً | وأشتاقُ. | وأستهدي بنجمِ البائسينَ | بشمعةِ العشاقِ | أستهدي بمن ظلّوا طريقَ القصرِ | من وقفوا على بوّابةِ الدُّنيا | بقنديلينِ من ذهبٍ، | لعصفورٍ من الذّهَبِ. | يُرَدِّدُ قلبُهُ وطناً وأغنيةً، | هي العَوْدُ المؤجَّلُ | والضُحى المَنْفِيُّ | خلفَ مرافئِ الدُّنيا. | أنا واللَّيلُ، | مملكةُ النخيلِ | وموعدي، | طوقٌ من الأشْواقِ | حولَ التينِ والزيتونِ والعِنَبِ. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (إبراهيم محمد إبراهيم) .