أرشيف الشعر العربي

إن الهوان حمار القوم يعرِفه

إن الهوان حمار القوم يعرِفه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إِنَّ الهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُ والحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُ
كونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم وَلا تَكونوا كَعَبدِ القَيسِ إِذ قَعَدوا
يُعطونَ ما سُئِلوا وَالخَطُّ مَنزِلُهُم كَما أَكَبَّ عَلى ذِي بَطنِهِ الفَهَدُ
وَلَن يُقيمَ عَلى خَسفٍ يُسامُ بِهِ إِلاّ الأَذَلاّنِ عَيرُ الأَهلِ وَالوَتِدُ
هَذا عَلى الخَسفِ مَربوطٌ بِرُمَّتهِ وَذا يُشَجُّ فما يَرثي لَهُ أَحَدُ
فَإِن أَقَمتُم عَلى ضَيمٍ يُرادُ بِكُم فَإِنَّ رَحلي لَكُم وَالٍ وَمُعتَمَدُ
كونوا كَسامَةَ إِذا شَعفٌ مَنازِلُهُ إِذ قِيلَ جَيشٌ وَجَيشٌ حافِظٌ رَصَدُ
شَدَّ المَطيَّةَ بِالأَنساعِ فَاِنحَرَفَت عُرضَ التَنوفَةِ حَتّى مَسَّها النَجَدُ
وَفي البِلادِ إِذا ما خِفتَ نائِرَةً مَشهورَةً عَن وُلاةِ السَوءِ مُبتَعَدُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المتلمس الضبعي) .

يا آل بكرٍ أَلا للَّه أُمكم

ألك السدير وبارِق

لعلك يوماً أن يسرك أنني

وألقيتها في الثني من جنب كافرٍ

إِني لقطاع اللبانة والهوى


مشكاة أسفل ٢