ربت على كتف المســـــاء فربــما |
عزف المساء على هواك فأطـــربا |
وهفا إلى شمس الأصــــيل يزفـها |
عبق اللقاء المستفيض تـطــيـــبـا |
يتأجج الـقلب الجريـح وفي المدى |
خطواتـك الثملـى تـغـني للصبــا |
مازلت تحـلم باللـقـاء وفي الخطى |
قبــس من النار القديمة ما خــبا |
يمــتـد ملحـمة هــواك فتلـتــقي |
في كل شبر من فضـــائه مشربـــا |
*** |
ربت على كف المســـاء فربمــا |
صلى المساء على يديــــك تـقربــا |
ولربـما آب الشـــتاء وعــاودت |
كل البلابـــل شدوها كل الـربــى |
وانشر على الدنيا ظلالك مثلمـا |
نشر النخيل شتا ئـــــلا و تعـذبا |
فاخضرت الواحات قرب مقامه |
و تدفق النبـــع الزلال مـشبــــبا |
*** |
يا أيها الدوري كم من عاشــق |
لاقى الذي لاقـيته ....و تغربــا |
ضاقت به الدنيا بما رحبت وما |
ألفى بها قـلبـا محبــا طيبـــــا |
فاصبر على الآتي..ودونك لحظة |
صغها كما شاء الـهـوى أن تكتبا |
*** |
ربت على كف المساء فربمــا |
سقـط الشتاء على يديك مخضبا |