أرشيف الشعر العربي

قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى

قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى أسحبُ بُردَيَّ على بُردِ الثَّرى
والصُّبحُ حَمْلٌ بينَ أَحشاءِ الدُّجى والرِّيحُ كالرَّاحِ نأى عنها القَذَى
يَنُمُّ ريَّاها على زَهْرِ الرُّبى بذاتِ أحداقٍ تَرى ما لا يُرى
مُلاءَة ٍ ما نُسِجَتْ لتُرتَدى تُرِيكَ ضُعفاً ظاهراً وهوقُوى
وجِدَّة ٍ تحسِبُها العينُ بِلى غبراءَ كَالدِّر تغشَّاها الصَّدا
تَعومُ في أبيضَ كالآلِ صَفا ترسُبُ في أحشائِه صفرُ الحَشا
فتعتلي منه بأَحشاءٍ مِلا تضحكُ عن مثلِ صغيراتِ المِدى
كأنها عِقدُ لآلٍ قد وَهَى أوعن نَقيِّ البطنِ مَوشيِّ القَرى
تومضُ فيها كالحُسامِ المُنتضَى لم يدرِلمّا قصُرَت عنها الخُطى
أَظَلَّه منها رِداءٌ أَم رَدى فذلك اللذاتُ لا صيدَ الطَّلا
يجري على آثاره الطَّرفُ الوأَى حتى يُرَى عنه كليلاً قد ونى

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

نَطَقَت بِفضلِ أبي شُجاعٍ آية ٌ

عُفْرُ الظِّباءِ لدَى الكثيب الأَعفَرِ

شَفاه قُرباً وقد أشفَى على العطَبِ

تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطِيبُها

رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً


ساهم - قرآن ٢