أرشيف الشعر العربي

قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ،

قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد يَسّروا لدفينٍ، حانَ مَصْرَعُهُ، بيتاً من الخُشْبِ، لم يُرْفَع ولا رحُبا
يا هؤلاءِ اتركوهُ والثرى، فلهُ أنُسٌ به، وهو أوْلى صاحبٍ صُحِبا
وإنما الجسْمُ تُرْبٌ، خيرُ حالته سُقياً الغمائم، فاستسقوا له السُّحبا
صارَ البهيجُ، من الأقوام، خطّ سفا، وقد يُراعُ، إذا ما وجهُه شحُبا
سِيّانِ من لم يضِق ذَرعاً بُعيد رَدىً، وذارعٌ، في مغاني فتيةٍ، سُحبا
فافرِقْ من الضّحك واحذرْ أن تحالفه، أما ترى الغيمَ لما استُضحك انتحبا؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

دَع القومَ! سلُّوا بالضّغائنِ، بينهم،

لَنا خَفضُ المَحَلّةِ والدّنايا،

هذِي القَضايا، فمَن يَطاوِلُها،

طالَ صومي، ولستُ أرْفعُ سَوْمي،

جَمجَمَ هذا الزّمانُ قولاً،


ساهم - قرآن ٣