أرشيف الشعر العربي

ما الفَضْلُ إلاَّ شِهابٌ لاَ أُفُولَ لَهُ

ما الفَضْلُ إلاَّ شِهابٌ لاَ أُفُولَ لَهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما الفَضْلُ إلاَّ شِهابٌ لاَ أُفُولَ لَهُ عندَ الحروبِ إذا ما تأفلُ الشهب
حَامٍ عَلَى مُلْكِ قَوْمٍ عَزَّ سَهْمُهُمُ مِنَ الوِرَاثَة ِ في أيْدِيِهم سَبَبُ
أمستْ يدٌ لبني ساقي الحجيجِ بها كتائبٌ ما لها في غيرهمْ أربُ
كتائبٌ لبني العباسِ قدْ عرفتْ ما ألفَ الفضل منها العجمُ والعربُ
أثَبْتَ خَمْسَ مئِينَ في عِدادِهِم مِنَ الأُلُوفِ التي أحْصَتْ لَكَ الكُتُبُ
يُقَارِعُونَ عَنِ القَوْمِ الذين هُمُ أولى بأحمدَ في الفرقانِ إنْ نسبوا
إن الجوادَ ابنَ يحيى الفضلَ لا ورقٌ يَبْقَى عَلَى جُودِ كَفَّيْهِ وَلاَ ذَهَبُ
ما مَرَّ يَوْمٌ لَهُ مُذْ شَدَّ مِئْزَرَهُ إلا تمولَ أقوامٌ بما يهبُ
كَمْ غَايَة ٍ في النَّدَى والبَأْسِ أحْرَزَها للِطَّالِبينَ مَدَاهَا دُونَها تَعَبُ
يعطي اللها حينَ لا يعطي الجوادُ ولاَ يَنْبُو إذا سُلَّتِ الهِنْدِيَّة ُ القُضُبُ
وَلاَ الرِّضَا والرِّضَا لله غَايَتُهُ إلى سِوَى الحَقِّ يَدعُوهُ ولاَ الغَضَبُ
قَدْ فَاضَ عُرْفُكَ حَتَّى ما يُعَادِلُهُ غَيْثٌ مُغِيثٌ ولا بَحْرٌ لَهُ حَدَبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مروان ابن أبي حفصة) .

ما منْ عدوًّ ويرى معناً بساحتهِ

أعَادَكَ مِنْ ذِكْر الأحبَّة ِ عَائِدُ

صَحَّ الجِسْمُ يَا عَمْرُو

لعمركَ لا أنسى غداة َ المحصبِ

لَوْ كُنْتَ أشْبَهْتَ يَحْيَى في مَنَاكِحِهِ


المرئيات-١