ويوم عسولِ الآل حامٍ كإنما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ويوم عسولِ الآل حامٍ كإنما | لَظَى شَمْسِهِ مَشْبُوبُ نَارٍ تَلَهَّبُ |
نصبنا لهُ منا الوجوهَ وكنها | عصائبُ أشمالٍ بها نتعصبُ |
إلى المجتدى معن تخطتْ ركابنا | تنائفَ فيما بينها الريح تلغبُ |
كأنَّ دَلِيلَ القَوْمِ بَيْنَ سُهُوبِهَا | طريدُ دمٍ منْ خشية ِ الموتِ يهربُ |
بَدَأْنَا عَلَيْهَا وهيَ ذَاتُ عَجارِفٍ | تَقَاذَفُ صُعْراً في البُرَى حِينَ تُجْذَبُ |
فما بلغتْ صنعاءَ حتى تبدلتْ | حُلوماً وَقَدْ كانَتْ مِنَ الجَهْلِ تَشْغَبُ |
إلى بابِ معنٍ ينتهي كلُّ راغبٍ | يُرَجِّي النَّدى أوْ خَائِفٍ يَتَرَقَّبُ |
جَرَى سَابِقاً مَعْنُ بنُ زَائِدَة َ الذي | به يفخرُ الحيانِ بكر وتغلبُ |
فبرز حتى ما يجارى وإنما | إلى عرقهَ ينمى الجوادُ وينسبُ |
محالفُ صولاتٍ تمتُ ونائلٍ | يَرِيشُ فَما يَنْفَكُّ يُرْجَى ويُرْهَبُ |