إذَا قَبِيلٌ أرَادُونا بمُؤذِيَة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذَا قَبِيلٌ أرَادُونا بمُؤذِيَة ٍ | فَبالظّواهِرِ أهْلُ النّجْدَة ِ البُهَمُ |
إذا الخَزارِجُ نادَتْ يَوْمَ مَلْحَمَة ٍ | وشَدَّتِ الكاهِنانِ الخَيْلَ واعْترَموا |
تدارموا الأوسْ لمّا رقَّ عظمهمُ | حتى تلاقتْ بهِ الأرحامً ولاذِّممُ |
لمّا أتَتْ من بني عَمْرٍو مُلَمْلَمَة ٌ | بها تهدُّ حزونُ الأرضِ والأكمُ |
ومن بن خطمة َ الأبطالش قدْ علموا | لا يهلعونَ إذا أعدؤاهمْ سلموا |
جزاهمُ اللهُ عنّا أينما ذكروا | لدى المَكارِمِ إذْ عُدَّتْ بها النِّعَمُ |
تاللهِ نكفرهمْ ما أورقتْ عضة ٌ | وكانَ بالأرضِ منْ أعلامها علمُ |
ساقوا الرُّهونَ وآسونا بأنفسهمْ | عندَ الشدائد قدْ برُّوا وقدْ كرموا |
ولستُ ناسيهمْ إن جاهلٌ خطلٌ | خنا، وما جدبوا عرضي وما كلموا |