أرشيف الشعر العربي

ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا

ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما عُذْرُنا في حَبْسِنَا الأَكْوابا سقَطَ النَّدَى وصَفَا الهواءُ وطَابا
وَدَعَا لِحَيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً دِيكُ الصَّبَاح فَهَيَّج الإِطْرَابا
وَكَأنَّما الصُّبْحُ المُنيرُ وَقَدْ بَدَا بازٌ أَطارَ مِنَ الظَّلام غُرابَا
فأدِمْ لِذَاذَة َ عَيْشِنا بمُدَامَة ٍ زَادَتْ على هَرَمِ الزَّمَانِ شَبَابا
سَفَرَتْ فَغَارَ حَبَابُها من لَحْظِنا فَعَلا مَحَاسِنَها وَصَارَ نِقَابَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخالديان) .

وَأَخٍ رَخُصْتُ عَلَيْهِ حتَّى مَلَّني

مُتَوقِّدٌ مُتَرَقرِقٌ عجباً له

أُدْنُ من الدَّنِّ بي فداك أبي

ومن نكد الدُّنْيا إِذا مَا تَعذَّرت

...رقَّ ثَوْبُ الدُّجى وطاب الهواءُ


فهرس موضوعات القرآن