يَا سَيِّداً هُوَ عُدَّتِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا سَيِّداً هُوَ عُدَّتِي | إنْ نَابَ أَمْرٌ أَوْ عَرَضْ |
نُقِضَتْ مَوَدَّاتُ کلرِّجَا | لِ وَحَبْلُ وُدِّكَ مَا کنْتَقَضْ |
يَا مَنْ إذَا کسْتَنْهَضْتُهُ | لِمُهِمِّ حَاجَاتِي نَهَضْ |
إسْأَلْ جَمَالَ کلدِّينِ عَنْ | حالِ الكتابِ المُقتَرَضْ |
إنْ كَانَ يَقْبَلُهُ شَكَرْ | تُ قَبُولَهُ وَهْوَ کلْغَرَضْ |
وعلمْتُ قَطْعاً أنَّ سَهْمي قد أُصيبَ بهِ الغَرَضْ | ـمِي قَدْ أُصِيبَ بِهِ کلْغَرَضْ |
وَسَمُحْتُ لَكِّنِي كَمَا | سَمُحَ کلرَّضِيُّ عَلَى مَضَضْ |
أو كانَ يأبى أخذَهُ | إلاَّ بِإنْفَاذِ کلْعِوَضْ |
فالإنقيادُ لما يَنُصُّ | عَلَيْهِ عِنْدِي مُفْتَرَضْ |
لاَ زَالَ يُحْيِي بِکلسَّمَاحِ | منَ الفضائلِ ما انْقرَضْ |
حتى يُجدِّدَ ما عفا | منها ويرفعَ ما انخفَضْ |
فابْسُطْ عِقالَ الهَمِّ وابسُطْ من نشاطي ما انقبَضْ | ـسُطْ مِنْ نَشَاطِي مَا کنْقَبَضْ |
واعلَمْ بأنَّ الانتظارَ | فَلاَ بُلِيتَ بِهِ مَرَضْ |
فالجَوهَرُ الباقي هوَ الإِ | حْسانُ والدنيا عَرَضْ |