أُبِثُّكَ مَجْدَ کلدِّينِ حَالاً سَمَاعُهَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُبِثُّكَ مَجْدَ کلدِّينِ حَالاً سَمَاعُهَا | يَشُقُّ على الأمجادِ والكُبَراءِ |
رُزِئْتُ بِعَيْنٍ طَالَمَا سَهِرَتْ مَعي | لِنَظْمِ مَدِيحٍ أَوْ لِرَصْفِ ثَنَاءِ |
خَدَمْتُ بِهَا کلآدَابَ خَمْسِينَ حِجَّة ً | وَأَجْهَدتُّهَا فِي خِدْمَة ِ کلْخُلَفَاءِ |
وَكَمْ سَيَّرتْ مَدْحَ کلْمُلُوكِ وَأَوْجَبَتْ | حقوقاً على الأجْوادِ والكُرماءِ |
تعطَّلَ منها كلُّ نادٍ ومَجْمَعٍ | وَأَوْحَشَ مِنْهَا مُلْتَقَى کلأُدَبَاءِ |
فلوْ ساعدَتْني بالبكاءِ شُؤونُها | بكَيْتُ على أيّامِها بدماءِ |
رَمَتْنِي يَدُ کلأَيَّامِ فِيهَا بِعَائِرٍ | فبُدِّلْتُ منها ظُلْمة ً بضياءِ |
وَرَنَّقَ عَيْشِي وَکسْتَحَالَتْ إلَى کلْقَذَى | مشارِبُهُ عن رِقّة ٍ وصَفاءِ |
جَفاءٌ من الأيامِ بعد مودّة ٍ | وسَلْبٌ من الأيامِ غِبَّ عطاءِ |
تنَكَّرَتِ الدنيا عليَّ ففَوَّقَتْ | إليَّ سِهامَ الغَدرِ بعدَ وفاءِ |