أرشيف الشعر العربي

بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ

بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بَاتَ لَيْلِي بِالأَنْعَمَيْنِ طَوِيلاَ أرقبُ النجمَ ساهراً لنْ يزولاَ
كيفَ أمدي وَ لاَ يزاولُ قتيلٌ مِنْ بَنِي وَائِلٍ يُنَادِي قَتِيلاً
أزجرُ العينَ أنْ تبكي الطلولاَ إِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ غَلِيلا
إنَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَة ً لَنْ تُقَضَّى مَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ هَدِيلاَ
كيفَ أنساكَ يا كليبُ وَ لما أَقْضِ حُزْناً يَنُوبُنِي وَغَلِيلاَ
أَيُّهَا الْقَلْبُ أَنْجِزِ الْيَوْمَ نَحْباً مِنْ بَنِي الحِصْنِ إذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ
كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌ بطعانِ الأنامِ جيلاً فجيلاَ
أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ وَأَبْرَقْـ ـنا كما توعدُ الفحولُ الفحولاَ
وَ صبرنا تحتَ البوارقِ حتى رَكَدَتْ فيْهِمِ السُّيُوفُ طَوِيلاَ
لمْ يطيقوا أنْ ينزلوا وَ نزلنا وَأَخُو الْحَرْبِ مَنْ أَطَاقَ النُّزُولاَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المهلهل بن ربيعة - الزير) .

نبئتُ أنَّ النارَ بعدكَ أوقدتْ

لَوْ كُنْتُ أقْتُلُ جِنَّ الخَابِلَيْنِ كَمَا

فقتلاً بتقتيلٍ وَ عقراً بعقركمْ

أَخٌ وَحَرِيمٌ سَيِّئ إنْ قَطَعْتَهُ

لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتي


ساهم - قرآن ١