أرشيف الشعر العربي

ألا أصبَحَتْ عِرْسي من البيت جامِحاً

ألا أصبَحَتْ عِرْسي من البيت جامِحاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألا أصبَحَتْ عِرْسي من البيت جامِحاً على غيرِ شيءٍ .. أيُّ أمرٍ بَدا لَها؟
على خيرة ٍ كانتْ أمِ العرسُ جامحٌ و كيفَ وقد سقنا إلى الحيَّ مالها ؟
و لم تدرِ ما خلقي فتعلمَ أنني لدى مستقرَّ البيتِ أنعمُ بالها
سَتَرْجِعُ نَدْمى خَسّة َ الحظِّ عِندنا كما صرمتْ منا بليلٍ وصالها
أعدوَ القبصّى قبلَ عيرٍ وما جرى و لم تدرِ ما خبري ولم أدرِ مالها ؟
و كنتُ إذا زالتْ رحالة ُ صاحبٍ شتمتُ به حتى لقيتُ مثالها
و جاءتْ سليمٌ قضها بقضيضها تمسحُ حولي بالبقيعِ سبالها
يقولون لي : احلفْ فلستُ بحالفٍ أخادعهم عنها لكيما أنالها
ففرَّجتُ كَرْبَ النفسِ عنّي بِحَلْفة ٍ كما شقتِ الشقراءُ عنها جلالها
بِصاعقة ٍ لو صادفتْ رَمْلَ عالجٍ ورمْل الغَنا يوماً لهالتْ رِمالَها
فقالوا: أعِدْها نستمعْ كيف قُلْتَها فقال كثيرٌ: لا نُحِلُّ عِلالَها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشماخ بن ضرار) .

لنا صاحبٌ قد خانَ من أجلِ نظرة ٍ

لعمريَ لا أنسى وإنْ طالَ عهدنا

كأنها وقدْ براها الأخماسْ

أتَعْرِفُ رَسْماً دارِساً قَدْ تَغَيّرا

لَعَلَّكَ والموعودُ حقٌّ لقاؤُهُ


فهرس موضوعات القرآن