تقُولُ قُريشٌ حِينَ خفّتْ حلوُمُهَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تقُولُ قُريشٌ حِينَ خفّتْ حلوُمُهَا | نَظُنُّ ابنَ هِنْدٍ هَائِباً لابنِ جَعْفَرِ |
فمِنْ ثَمّ يقضِي ألْفٍ ألْفٍ ديونَهُ | وحَاجَتُهُ مَقْضِيّة ٌ لم تُؤَّخَّرِ |
فَقُلْتُ: دَعُوا لي، لا أَبا لأَبِيكُمُ | فما مِنْكُمُ قَيْضٌ لَهُ، غيرُ أَعْوَرِ |
ألَيْسَ فَتى البطحَاءِ مَا تنكرونَهُ | وأَوّلَ مَنْ أُثْنِي بِتَقْواهُ خِنْصَرِي |
وكان أبو جعفْرَ قد سادَ قومَهُ | ولم يَكُ في الحَرْبِ العَوانِ بِحَيْدَرِ |
فَما أَلْفُ،ألفٍ فاسْكُتُوا، لابنِ جَعْفَرٍ | كثيرٌ، ولا أَمْثَالُها لي بمُنْكَرِ |
ولا تحسدوُهُ ، وافعَلُوا كفعالِهِ | ولن تدرِكُوهُ كُلّ ممْشَى ومحضَرِ |