أرشيف الشعر العربي

عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ

عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ كَما يَتَأَلقُ وَهْناً صَبيرُ
ومجدٌ رفيعُ الذُّرا دونهُ لِطَالِبِ شَأْويَ طَرْفٌ حَسيرُ
وللخلِّ منْ شيمي روضة ٌ وفي راحتي لعفاتي غديرُ
وَلا بُدَّ مِنْ وَقْعَة ٍ تَرْتَمي بِأَيْدٍ تَطيحُ وَهامٍ تَطيرُ
وَيَوْمَ الأَعادي طَويلُ بِها وَعُمْرُ الرُّدَيْنِيّ فيها قَصيرُ
وقدْ أمكنتْ فرصٌ في الورى ولكنْ مكرِّيَ فيها عسيرُ
فَهُمْ ثَلَّة ٌ غَابَ أَرْبابُها وَنَامَ الرِّعاءُ فَأَيْنَ المُغِيرُ؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

أليلتنا بالحزنِ عودي فإنَّني

لاحَ بريقٌ يلمعُ

يا نجدُ ما لأحبَّتي شطُّوا

وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ

رنتْ إليَّ وظلُّ النَّقعُ ممدودُ


مشكاة أسفل ٣