أرشيف الشعر العربي

لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ،

لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، لَمّا غَدَا الثَعْلَبُ في اعتِدائِهِ، و الأجلُ المقْدورُ من ورائهِ
صَبّ علَيهِ الله مِنْ أعدائِهِ سوْطَ عذابٍ، صُبّ من سَمائِهِ
مُبارَكاً يُكثِرُ مِنْ نَعمائِهِ، ترَى لمولاهُ على جِرائِهِ
تَحَدّبَ الشّيخِ على أبنائهِ، يكنّهُ باللّيلِ في غطائِهِ
يُوسِعُهُ ضَمّاً إلى أحْشائِهِ، وَإنْ عَرَى جَلّلَ في رِدائِهِ
مِنْ خَشيَة ِ الطّلّ وَمن أندائِهِ، يضنَ بالأرذلِ من أطلائهِ
ضَنَّ أخي عُكْلٍ على عَطائِهِ، يَبيعُ، باسْمِ الله، في أشلائِهِ
تَكبيرُهُ والْحَمدُ مِنْ دعائِهِ، حتى إذا ما انشامَ في ملائهِ
و صارَ لَحْياهُ على أنسائهِ، و ليس ينجيهِ على دهائهِ
تنَسّمُ الأرْواحِ في انْبِرائِهِ خضْخَضَ طُبْيَيْهِ على أمعائهِ
وَشَدَّ نابَيْهِ على عِلْبائِهِ كدجّكَ القِفْلَ على أشْبائِهِ
كأنّما يطلبُ في عِفائهِ، ديْناً لَهُ لا بُدّ مِن قَضَائِهِ
ففحصَ الثّعلبُ في دمائهِ، يا لك من عادٍ إلى حوْبائهِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

كفَاكَ ما مرّ على راسي

تشبّبَتِ الخضرَاءُ بعدَ مَشيبِها،

خليليّ ! هذا مَـوْقِفٌ من مُتَيَّـمٍ ،

لقد نَسَلتْ رزّينُ من استِها ،

إنْ تشْقَ عيْني بها فقد سعِدتْ


مشكاة أسفل ١