أرشيف الشعر العربي

ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه

ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه عليهنَّ فيحاءُ الفروج فَؤورُ
عَلتْ والمنى تَرنو إليها كما علا مليكٌ على كرسيه وأميرُ
منَ اللاّتِ فيهنَّ السَّديفُ كأنَّه إذا ما تراءَتْه العيونُ ثَبيرُ
يُحَزْنَ لأضياف الشّتاءِ فكلُّ مَن أرادَ القِرى منهنَّ فهْوَ قديرُ
كأنّ شحومَ البزلِ الكومِ وسطها يطارحه فوارهنّ صبيرُ
فما للبيوتِ دونهنّ مغالقٌ و لا للكلابِ حولهنّ هريرُ
فكم عُقِرتْ من أجلهنَّ شِمِلَّة ٌ و ذاق الردى حتى فهقنَ بعيرُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

قف بالدّيارِ المقفراتِ

إنْ عاقبَ الشَّيبُ السَّوادَ بمَفْرَقي

قرّبا منّى َ القلاصَ العتاقا

يا أسمُ إنَّ صبابتي

أفي كلَّ يومٍ لي منى ً أستجدها


مشكاة أسفل ٣