أرشيف الشعر العربي

ما ضرَّ مَن زار وجُنحُ الدُّجى

ما ضرَّ مَن زار وجُنحُ الدُّجى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما ضرَّ مَن زار وجُنحُ الدُّجى يكحلُ منه الأفقُ بالإثمدِ
لو زارني والصبحُ في شمسه بلونها الفاقعِ في مجسدِ
كيف اهتدى لي في قميصِ الدجى مَن كان في الإصباحِ لا يهتدي؟
أخْلَفني وعدُك في زَورَة ٍ فكيفَ وافيتَ بلا موعدِ ؟
ليستْ يداً منك وما زدتني في النومِ شيئاً لم يكن في يدي
بات الكرى يوهمني أنه مُضاجعٌ جسمي على مَرقدِ
حتى إذا الصبحُ بدا لمحهُ كنتُ مكانَ الأنزح الأبعدِ
و زار قلبي والهوى كله زورة طرفي الأقرحِ الأكمدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف المرتضى) .

قلْ للذي راحَ بعزٍّ واغتدَى

هلْ شافعٌ لي إلى نَعْمٍ وسيلتُها؟

ودهمٍ كسونَ الليلَ سودَ ثيابه

دعِ الجِزْعَ عن يُمناك لاعن شمالكا

ألا لله ما صنع الحمامُ


مشكاة أسفل ١