فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ | وقيسٍ، وعندكَ تبيانها |
وإنْ تسألِ الحيَّ من وائلٍ | تنبئكَ عجلٌ، وشيبانها |
بوادِي جَدُودَ ، وقَد غُودِرَتْ | بصيقِ السَّنابكِ أعطانها |
بأرعنَ، كالطودِ، من وائئلٍ | يَؤُمُّ الثُّغورَ ، يَعْتانُها |
تكادُ له الأرضُ، منْ رزهِ | إذا سار، ترجفُ أركانها |
قداميسُ، يقدمها الحوافزانُ | وأَبجَرُ ، تَخفِقُ عِقبانُها |
وجَثّام ، إِذ سارَ في قَومهِ | سَفاها إِلَينا ، وحُمرانُها |
وتغلبُ، إذ حربها لاقحٌ | تُشَبُّ ، وتُسعَرُ نِيرانُها |
غداة َ أتانا صريخُ الرّبابِ | ولم يكُ يصلحُ خذلانها |
صَرِيخٌ لضَبَّة َ ، يَومَ الهُذَيلِ | وضَبَّة ُ تُردَفُ نِسوانُها |
تداركهمْ، والضُّحى غدوة ٌ، | خناذيذُ تشعلُ أعطانها |
بأُسدٍ منَ الفِرزِ ، غُلْبِ الرِّقابِ | مصاليتَ، لم يخشَ إدهانها |
فحَطَّ الرَّبِيعَ فَتًى شَرمَحٌ | أَخوذُ الرَّغائبِ ، مَصنانُها |
فقاظُ، وفي الجيدِ مشهورة ٌ | يُغَنِّيهِ في الغُلِّ إِرنانُها |