زُفَّتْ إلَيْكَ وَلَسْتَ مِنْ أَكْفَائها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
زُفَّتْ إلَيْكَ وَلَسْتَ مِنْ أَكْفَائها | كالشَّمْسِ طَالِعَة ً عَلَى حِرْبَائهَا |
بَيْضَاء أَشْرَقَ وَجْهُهَا في فَرْعِهَا | حتى عرفتَ صباحهَا بمسائهَا |
لوْ كانَ صرفُ الدهرِ عندكَ حاضراً | نَثَرَ الخُطُوبَ عَلَيْكَ وَقْتَ جَلاَئهَا |
رفعتْ سُتوركَ للهناء بأخذهَا | والحسنُ قبلكَ جالسٌ لعزائِها |
ما جادتِ الدنيَا عليكَ بمثلِهَا | إلاَّ لِيَحْمَدَ بُخْلَهَا بِسَخاَئهَا |