أرشيف الشعر العربي

زُفَّتْ إلَيْكَ وَلَسْتَ مِنْ أَكْفَائها

زُفَّتْ إلَيْكَ وَلَسْتَ مِنْ أَكْفَائها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
زُفَّتْ إلَيْكَ وَلَسْتَ مِنْ أَكْفَائها كالشَّمْسِ طَالِعَة ً عَلَى حِرْبَائهَا
بَيْضَاء أَشْرَقَ وَجْهُهَا في فَرْعِهَا حتى عرفتَ صباحهَا بمسائهَا
لوْ كانَ صرفُ الدهرِ عندكَ حاضراً نَثَرَ الخُطُوبَ عَلَيْكَ وَقْتَ جَلاَئهَا
رفعتْ سُتوركَ للهناء بأخذهَا والحسنُ قبلكَ جالسٌ لعزائِها
ما جادتِ الدنيَا عليكَ بمثلِهَا إلاَّ لِيَحْمَدَ بُخْلَهَا بِسَخاَئهَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الله الخفاجي) .

قلْ للنسيمِ إذَا حملتَ تحية ً

ياَ حَبِيْبَا وُدُّهُ لِلنَّـ

فَؤادٌ يَهِيْمُ بِذِكْرِ الوَطَنْ

فأجابه:عَلَى أَيِّ حَالٍ فِيْكَ أَعْجَبُ لِلْغَدْرِ

سَلُوا أَعَادِيَّ إِذَا كُنْتُمْ


ساهم - قرآن ٢