أرشيف الشعر العربي

ونحنُ جَلبنا من ضَريَّة َ خَلَينا

ونحنُ جَلبنا من ضَريَّة َ خَلَينا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ونحنُ جَلبنا من ضَريَّة َ خَلَينا نُكَلِّفُها حدَّ الإكامِ قطائطا
سِراعاً يَزِلُّ الماءُ عن حَجَباتِها نُكَلِّفُها غَولاً بطيناً وغائطا
يُحَتُّ يَبيسُ الماءِ عن حَجَبَاتِها ويشكُونَ آثارَ السِّياطِ خَوابِطا
فأدركَهُمْ دونَ الهُيَيْمَاءِ مُقصِرا وقد كانَ شَأوا بالِغَ الجَهدِ باسِطا
أصَبنَ الطَّريفَ والطَّريفَ بنَ مالِكٍ وكانَ شِفاءً لو أصبَنَ المَلاقِطا
إذاً عَرَفُوا ما قدَّمُوا لِنُفوسِهِمْ من الشَّرِّ إِنَّ الشَّرّ مُردٍ أراهِطا
فلَم أر َيوماً كان أكثرَ باكياً وأكثرَ مَغبوطاً يُجَلِّ وغابطا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علقمة الفحل) .

هل ما علمتَ وما استُودِعتَ مكتومُ

كَأنَّ أعْيُنَها فِيها الحَوَاجِيلُ

ونحنُ جَلبنا من ضَريَّة َ خَلَينا

طَحَا بكَ قَلبٌ في الحِسان طروبُ

للماءِ والنَّارِ في قَلبي وفي كَبِدي


روائع الشيخ عبدالكريم خضير