وَأخي مُحافَظَة ٍ طَليقٍ وَجهُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَأخي مُحافَظَة ٍ طَليقٍ وَجهُهُ | هَشٍ جَرَرتُ له الشِّواءَ بمِسعَرِ |
مِن بازِلٍ ضُرِبَت بِأبيضَ بَاتِرٍ | بِيَدَي أغرَّ يَجُرُّ فضلَ المِئزَرِ |
ثم راحوا عَبقُ المِسكِ بِهمْ | يُلحِفون الأرض هُدَّابَ الأزُرْ |
ورفَعتُ راحِلَة ً كأنَّ ضُلوعَها | من نَصِّ راكِبِها سقائفُ عَرعرِ |
حرَجا إِذا هاج السَّرابُ على الصُّوى | واستَنَّ في أُفُقِ السَّماءِ الأغبَرِ |