أرشيف الشعر العربي

ولقد قلتُ حينَ أقْفَرَ بَيْتِي

ولقد قلتُ حينَ أقْفَرَ بَيْتِي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ولقد قلتُ حينَ أقْفَرَ بَيْتِي من جِرَابِ الدَّقِيقِ والفَخَّارَه
ولقد كان آهِلاً غَيرَ قَفْرٍ مُخْصباً خَيْرُه كثيرَ العِمَارَهْ
فأرى الفأرَ قد تجنبنَ بيتي عائذاتٍ منهُ بدارِ الإمارَه
ودعا بالرحيلِ ذبان بيتي بينَ مَقْصُوصَة ٍ إلى طيَّاره
وأقامَ السِّنَّوْرُ في البيتِ حَوْلا ما يَرَى في جوانبِ البَيْتِ فارَه
يُنغِضُ الرَّأْسَ منه من شِدَّة ِ الجُو وعيشٍ فيه أذى ومراره
قلتُ لما رأيته ناكسَ الرأسِ كئيباً في الجوفِ منه حراره
ويكَ صبراً فأنتَ من خير سنورٍ ـورٍ رأتْهُ عينايَ قَطُّ بِحَارِه
قال: لاصبرَ لي وكيفَ مقامي ببيوتٍ قفرٍ كجوفِ الحماره
قلتُ: سرْ راشداً إلى بيت جارٍ مُخْصِبٍ رَحْلُهُ عظيمِ التِّجاره
وإذا العنكبوتُ تَغْزِلُ في دَنِّي وحُبِّي والكوزِ والقَرْقَارَه
وأصابَ الجُحَامُ كلبي فأضْحى بين كلبٍ وكلبة ٍ عياره

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو الشمقمق) .

لِحْيَة ُ مروانَ تَقِي عَنْبَرا

لشتانَ مابينَ اليزيدينِ في الندى

يا طولَ يومي وطول لَيْلَتِيَهْ

عاد الشمقمقُ في الخسارهْ

كنتَ الممزقَ مرة ً


المرئيات-١