برق الربيع لنا برونق مائه برق الربيع لنا برونق مائه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
برق الربيع لنا برونق مائه برق الربيع لنا برونق مائه | فا نظر لروعة ِ أرضه وسمائهِ |
فالترب بين ممسك ومعنبر | من نوره بل مائه وروائه |
والماء بين مُصندل ومكفر | من حسن كدرته ولون صفائه |
والطير مثل المحسنات صوادح | مثل المغنّي شادياً بغنائه |
والورد ليس بمسك رياه بل | يُهدي لنا نفحاته من مائه |
زمن الربيع جلبت أزكى متجر | وجلوت للرائين خير جلائه |
فكأنه هذا الرئيس إذا بدا | في خلقه وصفائه وعطائهِ |
يعشو إليه المجتدي والمجتني | والمجتوي هو هارب بذَمائه |
ما البحر في تزخاره والغيث في | أمطاره والجود في أنوائهِ |
بأجلّ منه مو اهباً ورغائباً | لا زال هذا المجد حول فنائه |
والسادة الباقون سادة عصره | ممتدحين بمدحه وثنائهِ |