أرشيف الشعر العربي

لَعَمْرِي لَقَدْ أَصْحَرَتْ خَيْلُنَا

لَعَمْرِي لَقَدْ أَصْحَرَتْ خَيْلُنَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَعَمْرِي لَقَدْ أَصْحَرَتْ خَيْلُنَا بأكناف دجلة للمصعب
إذا ما منافق أهل العرا قِ عُوْتِبَ ثُمَّتَ لَمْ يُعْتَبِ
دَلَفْنَا إلَيْهِ بِذِي تُدْرَإِ قليل التفقد للغيب
يهزون كل طويل القنا ة ِ مُلْتَئِمِ النَّصْلِ وَالثَّعْلَبِ
كأن وعاهم إذا ما غدوا ضجيج قطا بلد مخضب
فَقَدَّمَنَا وَاضِحٌ وَجْهُهُ كَرِيْمُ الضِّرَائِبِ وَالْمَنْصِبِ
فداؤك أمي وأبناؤها وَإنْ شِئْتَ زِدْتُ عَلَيْهَا أَبِي
وَمَا قُلْتُهَا رَهْبَة ً إنَّمَا يَحُلُّ العِقَابُ عَلَى المُذْنِبِ
إذَا شِئْتُ نَازَلْتُ مستثْقِلاً أزاحم كالجمل الأجدب
فمن يك منا منا ومن يك من غيرنا يهرب
أعين بنا ونصرنا به ومن ينصر الله لم يغلب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدي بن الرقاع) .

لَمَّا غَدَا الحَيُّ من صَرْخٍ وغَيَّبَهُمْ

أبلغا قومنا جذاما ولخما

فظل بصحراء الأميشط يومه

مُجْرَنْشِماً لَعَمَايَاتٍ تُضِيءُ بِهِ

فَإنْ تَكُ فِي مَنَاسِمِهَا رَجَاءٌ


ساهم - قرآن ٢