أرشيف الشعر العربي

حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ

حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حيِّ الدّيارَ ديارَ أمِّ بشيرِ بنويعتينَ فشاطئِ التّسريرِ
لَعِبَتْ بِهَا صفة النَّعَامَة ِ بَعْدَمَا زوّارها منْ شمألٍ ودبورِ
وأنا الّذي سمعتْ مصانعُ مأربٍ وقرى الشّموسِ وأهلهنَّ هديري
وَلأَتْرُكَنَّ بِحَاجِبَيْكَ عَلاَمَة ً ثَبَتَتْ عَلَى شَعْرٍ أَلَفَّ أصِيرِ
وَمُرِدَّة ٍ وَطْفَاءَ وَافَقَ نُوْؤُهَا قَبْلَ الْهِلاَلِ بِدِيمَة ٍ دَيْجُورِ
تَسْري بِهَا خُلُعٌ كَأنَّ هُوِيَّهَا تحنانُ مقنعة ِ الحناجرِ خورِ
وَسَلُوا هَوَازِنَ مَنْ يُؤَرِّثُ نَارَهَا أوْ منْ يحلُّ بثغرها المحذورِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الراعي النميري) .

لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُهَا ثُمَّ قلَّصَتْ

كَأنَّهَا حِينَ فَاضَ الْمَاءُ وَاحْتَفَلَتْ

إلَى الله أَشْكُو أَنَّنِي كُنْتُ نَائِماً

بَدَا يَوْمَ رُحْنَا عَامِدِينَ لأَرْضِهَا

عادَ الهمومُ وما يدري الخليُّ بها


روائع الشيخ عبدالكريم خضير