تَيَمَّمْتُ لَهْباً أبتغي العِلْم عِنْدَهُمْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَيَمَّمْتُ لَهْباً أبتغي العِلْم عِنْدَهُمْ | وقد رُدَّ علمُ العائفين إلى لهبش |
تَيَمَّمْتُ شيخاً منهُمُ ذا بَجَالة ٍ | بصيراً بزجر الطَّيرِ منحني الصّلبِ |
فقُلتُ لهُ ماذا تَرى في سَوَانِحٍ | وصوتِ غُرابٍ يفحصُ الوجهَ بالتُّربِ |
فَقَالَ جَرَى الظُّبيُ السَّنيحُ ببيْنِها | وقال غُرابٌ: جَدَّ مُنهمِرُ السَّكْبِ |
فإلاَّ تَكُنْ ماتَتْ فَقَدْ حَالَ دُونَهَا | سِوَاكَ خَليلٌ باطنٌ من بَني كعبِ |